تسعى تركيا منذ سنوات إلى ترسيخ مكانتها التعليمية عالميًا، من خلال بناء جسور أكاديمية تربط الشرق بالغرب، وتعزز علاقاتها بالقارات الثلاث: آسيا، وأوروبا، وأفريقيا. ومن أبرز مظاهر هذا التوجه هو استقطاب الطلاب الدوليين، حيث تحولت تركيا إلى وجهة دراسية عالمية يتزايد الإقبال عليها عامًا بعد عام.
في هذا المقال، نعرض لك الأرقام والنسب الرسمية التي توضح حجم وجود الطلاب الدوليين في تركيا، ولماذا أصبحت خيارًا مفضلًا للدارسين من مختلف أنحاء العالم.
لمعرفة خدمات الطلاب الدوليين في تركيا تواصل معنا عبر
الطلاب الدوليون هم أولئك الذين يختارون متابعة تعليمهم الجامعي أو العالي في دولة غير موطنهم الأصلي.
ينتقلون لهذا البلد بهدف الدراسة، مما يساهم في تنويع الحرم الجامعي وتوسيع المدارك الثقافية.
بحسب الإحصائيات:
◼ في عام 2000، بلغ عدد الطلاب الدوليين في العالم 2 مليون طالب.
◼ بحلول 2017، تجاوز عددهم 5 ملايين طالب حول العالم.
◼ أكثر من 40% من هؤلاء الطلاب كانوا يدرسون في الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، والمملكة المتحدة.
تتمتع تركيا بعدة عوامل جعلتها من أكثر الدول جذبًا للطلاب الأجانب، منها جودة التعليم وتنوع البرامج وتكاليف المعيشة المناسبة.
إليك أبرز الأرقام:
◼ بلغ عدد الطلاب الدوليين في تركيا أكثر من 185 ألف طالب.
◼ يأتي هؤلاء الطلاب من 155 دولة مختلفة.
◼ شهدت تركيا بين عامي 2006 و2011 إنشاء 50 جامعة حكومية و36 جامعة خاصة، ليصل العدد الإجمالي للجامعات إلى نحو 200 جامعة.
◼ خلال هذه الفترة، ارتفعت نسبة الطلاب الدوليين بنسبة 40%.
وفقًا لإحصائيات 2012، توزّع الطلاب الدوليون في تركيا كالآتي:
◼ من تركمانستان: 1110 طلاب
◼ من أذربيجان: 4200 طالب
◼ من شمال قبرص: 3800 طالب
◼ من أوروبا: 1300 طالب
في السنوات الأخيرة، أصبحت تركيا من أبرز الوجهات التعليمية عالميًا، إذ تستقبل سنويًا آلاف الطلاب من مختلف الجنسيات. وتستند هذه المكانة إلى مميزات عديدة تجعل من تركيا خيارًا مثاليًا للدراسة الجامعية. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي تدفع الطلاب الدوليين لاختيار تركيا.
تُعد تكلفة المعيشة في تركيا مناسبة لمعظم الطلاب، كما أن الرسوم الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة أقل بكثير مقارنةً بالدول الأوروبية، مما يخفف العبء المالي على الطلاب الدوليين.
انضمت تركيا إلى اتفاقية بولونيا عام 2002، مما يعني أن الشهادات التركية معترف بها في 49 دولة أوروبية. وبالتالي، يُمكن للطلاب مواصلة دراستهم أو العمل في أوروبا بكل سهولة بعد التخرج.
تتمتع الجامعات التركية ببنية تحتية حديثة، تضم مكتبات ضخمة، ومختبرات متقدمة، وحرمًا جامعيًا مهيأً بالكامل لتوفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الطلاب على النجاح والتميز.
تقدم الحكومة التركية سنويًا أكثر من 4000 منحة دراسية كاملة للطلاب الأجانب. كما توفر العديد من الجامعات منحًا جزئية تعتمد على أداء الطالب الأكاديمي أو نتيجته في اختبار القبول الجامعي.
تقع تركيا في قلب العالم، حيث تتوسط قارتي آسيا وأوروبا، مما يجعلها وجهة يسهل الوصول إليها من مختلف دول العالم. إذ يمكن السفر إليها في أقل من أربع ساعات من أغلب العواصم العالمية.
تتمتع تركيا بإرث ثقافي غني يمتد لآلاف السنين، ما يمنح الطالب فرصة فريدة للاندماج مع حضارة متنوعة والاستفادة من تجربة معيشية استثنائية.
تتميز تركيا بتنوع مناخي وجغرافي مذهل، يجمع بين الشواطئ والجبال والسهول، مما يجعلها وجهة سياحية متميزة إلى جانب كونها بلدًا دراسيًا رائدًا.
يشتهر الشعب التركي بكرمه وحسن ضيافته، كما أن تعدد الثقافات داخل تركيا يمنح الطلاب الدوليين شعورًا بالأمان والانتماء منذ لحظة وصولهم.
تحتضن تركيا عددًا كبيرًا من الجامعات الموزعة على 81 ولاية، وتبرز بعض المدن بشكل خاص من حيث عدد الجامعات وجودتها:
◼ إسطنبول تأتي في المقدمة، حيث تضم أكثر من 56 جامعة، وتُعد الوجهة التعليمية الأولى للطلاب الدوليين في تركيا.
◼ أنقرة تحتل المرتبة الثانية، وفيها ما يقارب 20 جامعة حكومية وخاصة، تتميز بجودة التعليم وتنوع التخصصات.
◼ تنتشر باقي الجامعات في ولايات كبرى مثل إزمير، بورصة، قونية، أنطاليا، وطرابزون، مما يتيح للطلاب فرصًا متنوعة للدراسة في بيئات ثقافية وجغرافية مختلفة.
يعتمد ذلك على لغة التدريس في الجامعة، ولذلك يجب على الطالب الانتباه للنقاط التالية:
◼ الجامعات الخاصة في تركيا غالبًا ما تعتمد على اللغة الإنجليزية في التدريس، لذا يُطلب من الطالب تقديم شهادة TOEFL، أو دراسة سنة تحضيرية لإتقان اللغة.
◼ الجامعات الحكومية عادة ما تعتمد على اللغة التركية، وفي هذه الحالة يُطلب من الطالب تقديم شهادة TÖMER، أو الالتحاق بسنة تحضيرية داخل الجامعة لتعلّم اللغة.
من المهم أن يتحقق الطالب مسبقًا من لغة التدريس في الجامعة التي يرغب في التقديم إليها، سواء كانت إنجليزية أو تركية، لتجهيز الوثائق أو الاستعداد لدراسة اللغة.
في الوقت الحالي يمكن للطالب الدراسة في الجامعات التركية الخاصة والحكومية ، يجب التنويه على أن الجامعات الخاصة حديثة نوعاً ما حيث أنه أقدم جامعة تأسست في عام 1984 وهي جامعة بيلكنت، ومن بعدها بدأت الجامعات التركية الخاصة بالتزايد ، وأغلب هذه الجامعات بسمعة ممتازة حيث أنها استطاعت استقطاب الطلاب الأجانب . من بين هذه الجامعات :
على سبيل المثال من هذه البرامج التي يمكن للطالب دراستها وهي:
للتسجيل في الجامعات التركية مركز الخوارزمي الأكاديمي طريقك للنجاح.
◼ بحسب دراسات منظمة اليونسكو، جاءت تركيا ضمن أفضل عشر دول في العالم من حيث استقطاب الطلاب الدوليين.
◼ في عام 2018، احتلت تركيا المرتبة العاشرة عالميًا بعد أن استضافت أكثر من 125,138 طالبًا أجنبيًا.
◼ ورغم التحديات التي واجهتها، ومن أبرزها جائحة كورونا، واصلت تركيا تقديم فرص تعليمية مميزة لأكثر من 200 ألف طالب دولي.
◼ كما وفّرت ما يزيد عن 60 ألف برنامج أكاديمي مخصص للطلاب الأجانب، ما يعكس تنوع وتطور المنظومة التعليمية في البلاد.
لأننا نوفّر خدمات تعليمية متكاملة للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج، ونرافقهم خطوة بخطوة حتى الاستقرار.
أبرز خدماتنا:
◼قبولات جامعية مضمونة في جامعات معترف بها دوليًا.
◼ترجمة وتصديق الوثائق بشكل أكاديمي معتمد.
◼استقبال من المطار مع تأمين وسيلة نقل آمنة.
◼تأمين سكن طلابي يناسب احتياجاتك.
◼استشارات أكاديمية وقانونية لاختيار التخصص والدعم في التأشيرة والإقامة.
◼متابعة بعد الوصول لضمان التكيف السلس مع الحياة الجامعية.
اقرأ أيضاً: